يواجه المنتخب الغابوني لكرة القدم خطرًا حقيقيًا يتمثل في حرمانه من المشاركة في جميع المسابقات الدولية.
يأتي هذا الخطر نتيجة لخلاف قانوني مع المدرب السابق للمنتخب، الفرنسي باتريس نوفو، والذي لم يتلقَ بعد مستحقاته المالية بعد فصله من منصبه.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أصدر قرارًا يقضي بدفع الاتحاد الغابوني مبلغ 522 ألف يورو لباتريس نوفو، وذلك تعويضًا عن فصله بشكل غير قانوني بعد خروج المنتخب من بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.
وقد حاول المدرب الفرنسي في البداية حل المشكلة بشكل ودي، إلا أن تماطل الاتحاد الغابوني في دفع المبلغ المطلوب دفعه إلى اللجوء إلى القضاء الدولي.
وفي حال استمر الاتحاد الغابوني في التسويف، فمن المرجح أن يتخذ الفيفا إجراءات صارمة بحق المنتخب الغابوني، والتي قد تصل إلى حظره من المشاركة في جميع المسابقات الدولية.
هذا الخبر يأتي في وقت حساس، حيث يستعد المنتخب الغابوني لمواجهة المنتخب المغربي في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ومن شأن هذا الخلاف القانوني أن يلقي بظلاله على استعدادات المنتخب الغابوني لهذه المباراة.