شهدت الساحة الرياضية الجزائرية، جدالات كبيرة خلال الأيام الماضية، حيث أثار تدهور حالة ملعب “نيلسون مانديلا” بمدينة براقي غضبًا عارمًا في صفو الجماهير، خاصة عشاق نادي المولودية، وذلك بعد أقل من عام ونصف على افتتاحه بحفل مهيب.
وحسب مصادر، قإن الملعب الذي افتتح خلال بطولة “الشان” الأخيرة، ووصفه المسؤولون بأنه “تحفة معمارية” و”ملعب عالمي” قادر على استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية، يختلف تمامًا عما كان يتم الترويج له، حيث ظهرت صور تظهر تدهورًا كبيرًا في حالة العشب والمدرجات.
وقد عبرت جماهير المولودية عن استيائها الشديد من هذه الوضعية، معتبرين أنها إهانة لكرة القدم الجزائرية، كما انتقدت وسائل الإعلام المحلية بشدة الإدارة المسؤولة عن الملعب، متهمة إياها بالإهمال والتسيب.
وفي محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، أعلنت السلطات عن إعفاء المسؤول الأول عن الملعب، في خطوة اعتبرها الكثيرون مجرد “كبش فداء” لا تغطي على حجم الفساد والإهمال اللذين أديا إلى هذه الكارثة.
تعليقان
الكراغلة عندھم ملف واحد فقط وھو الصحراء الغربية المغربية ولايھتمون بتنمية بلادھم ودعم ابن بطوش وارضائھ لتفادي غضبھ عليھم
ماذا تقصدون ب”حفل مهيب” الذي تصفون به افتتاح ملعب فارغ ليس فيه إلا بضعة عساكر وحراسهم يتبعون “تبونهم” وهو يتحرك ببهلوانيته الشهيرة؟ هل تسخرون من الواقعة أم تستعملون عبارة “مهيب” بمعنى كراغلي تركي ماغولي تاتاري، أي بالمعنى الذي يجمع شتات الأصول التي اشتقت منها الأسماء الغريبة مثل شنقريحة وبونيف وتبون وبوخروبة… وغيرها من الأسماء التي يستحيل أن تكون من أصل عربي.