لمواجهة تفشي حالات جدري القرود في جميع أنحاء العالم، والتي تم إعلانها حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، اتخذت السلطات السنغالية سلسلة من تدابير الوقاية والمراقبة اعتمادا على تطور الوباء.
وشددت وزارة الصحة السنغالية على أن القرار الذي اتخذته منظمة الصحة العالمية يتطلب إحداث نظام مراقبة تدريجي يعتمد على تطور هذا المرض، مشيرة إلى أنه في ظل هذه الظروف، وأخذا بعين الاعتبار تدفقات الهجرة على جانبي حدود البلاد، ووفقا للوائح الصحية الدولية، تقرر تعزيز المراقبة الوبائية للأمراض المستهدفة في جميع أنحاء البلاد مع التركيز بشكل خاص على الأعراض المرتبطة بهذا المرض.
وتشمل التدابير الوقائية ضد جدري القرود، أيضا، تقديم معلومات منتظمة، توعية السكان من خلال قنوات الاتصال الرئيسية المناسبة، والتشاور الدائم مع القطاعات الوزارية المشاركة في تعزيز المراقبة، لاسيما وزارتي البيئة والثروة الحيوانية، من أجل تعزيز المراقبة وتنفيذ التدابير الوقائية.
وحتى لو لم يتم اكتشاف أي حالة إصابة حتى الآن في البلاد، فإن وزارة الصحة تدعو المسافرين من وإلى الدول التي سبق أن أعلنت عن حالات إصابة وكذا السكان، إلى التحلى باليقظة أكثر واللجوء المبكر إلى المرافق الصحية في حال ظهور الأعراض المصاحبة لهذا المرض من أجل منع انتشاره.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، أعلى مستوى من التأهب على المستوى الدولي في مواجهة عودة ظهور حالات الإصابة بالوباء في إفريقيا.