شهدت المنطقة الحدودية بين ليبيا والجزائر تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا، حيث أعلنت مصادر عسكرية عن توغل قوات جزائرية داخل الأراضي الليبية ردًا على تقدم قوات المشير خليفة حفتر باتجاه الحدود.
وذكرت تقارير أن وحدات عسكرية جزائرية تقدمت عشرات الكيلومترات داخل الأراضي الليبية، وذلك لمنع أي اختراق محتمل للحدود الدولية.
وتزامن هذا التطور مع إصدار بيان مشترك من عدة سفارات غربية أعربت فيه عن قلقها إزاء هذه التحركات العسكرية ودعت إلى الحوار والتعاون لحل الخلافات.
من جانبه، أكد نجل المشير حفتر أن تحركات قواته تأتي في إطار خطة أمنية لحماية الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن الوطني.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد يأتي في سياق التنافس الإقليمي على النفوذ في المنطقة، وأن الدعم الروسي لقوات حفتر قد لعب دورًا هامًا في هذا التطور.
كما أشارت تقارير إلى تورط الجزائر في دعم مسلحي الطوارق في مالي، وهو ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تعليق واحد
هذا ما نتمناه ان ينخرط النظام الدكتاتوري البوخروبي الشرقريحي في حرب خاسرة مع قوات حفتر لعل المغرب يرتاح ولو بعض الوقت من خبث هذا النظام الدكتاتوري الخبيث. النصر لحفتر ضد خانزالريحة العجوز البوال المجرم الذي لم يسلم منه حتى الشعب الجزاءري اكثر من ٢٠٠٠٠٠جزاءري بريء قتلوا وشردوا على يد هذا النظام العسكري الدكتاتوري الذي ينشر الفتنة والعداوة بين الشعوب العربية والإسلامية. أللهم سلط على هذا النظام الدكتاتوري فتنة التسعينات وفتنة السودان. ليعرف العالم مع من حشرنا الله في الجوار، مع نظام دكتاتوري بوخروبي استبدادي وداعم للمرتزقة وقطاع الطرق في المنطقة المغاربية.