سجلت المنظمة الديمقراطية للشغل بقلق شديد “ضعف” الوسائل والتدابير الوقائية والاحترازية لحماية العمال والعاملات من أخطار الإجهاد الحراري، وضمان “بيئة عمل آمنة وصحية في عدد من الشركات والمقاولات والمشاتل الزراعية والأوراش الكبرى.
وفي هذا الصدد، دعت المنظمة، وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات إلى “اتخاذ تدابير عاجلة لحماية العمال والعاملات من أخطار الإجهاد الحراري قبل وقوع الكارثة”، وفق تأكيد علي لطفي عن المكتب التنفيذي للمنظمة.
وأفاد لطفي بأن فئات واسعة من العمال والعاملات بالمغرب تعاني أخطار الإجهاد الحراري، الذي وصفه بـ”القاتل الصامت” بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وهو ما يعرض حياتهم لمخاطر عديدة، خاصة الذين يشتغلون في أعمال شاقة ويتعرضون بشكل مباشر للحرارة المفرطة وضربات الشمس.
المصدر: (الصحراء المغربية)