كشف تقرير صحفي إسباني عن سعي المغرب الحثيث للحصول على أول غواصة عسكرية لتعزيز قدراته البحرية، لا سيما في ظل التطورات العسكرية الإقليمية.
وأكد التقرير أن المملكة تهدف إلى تزويد قاعدته البحرية في منطقة القصر الصغير على المحيط الأطلسي بهذه الغواصة المتطورة.
وأشار التقرير إلى أن المغرب بدأ منذ سنوات البحث عن خيارات مختلفة لاقتناء الغواصة، حيث كانت روسيا واليونان من بين الدول التي تم النظر في عروضها.
ففي وقت سابق، أبدت المملكة اهتماماً بالغواصة الروسية من طراز “أمور”، والتي تتميز بتكنولوجيا متقدمة تتيح لها البقاء تحت الماء لفترات أطول.
كما تنظر المملكة في إمكانية شراء غواصات مستعملة من اليونان كحل مؤقت لتدريب الطواقم قبل الانتقال إلى غواصات أكثر حداثة.
وأوضح التقرير أن الدافع وراء هذا السعي المغربي هو تعزيز قدرات البحرية الملكية المغربية، لا سيما في مجال المراقبة والاستطلاع البحري، خاصة وأن المملكة تطل على واجهتين بحريتين واسعتين.
كما أن هذا التحرك يأتي في سياق التنافس الإقليمي، حيث تسعى العديد من الدول في المنطقة إلى تحديث أساطيلها البحرية.
ولم يكشف التقرير عن تفاصيل حول البلد الذي قد يتم توقيع الصفقة معه، ولكن من الواضح أن المملكة حريصة على إتمام هذه الصفقة في أقرب وقت ممكن.