وليد الركراكي يستعد لاستبعاد 5 لاعبين من المنتخب المغربي في التفاصيل،
أثر الأداء المميز الذي قدمه لاعبو المنتخب المغربي الأولمبي خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس تأثيراً كبيراً على تشكيلة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
فقد أتاح هذا التميز للناخب الوطني وليد الركراكي فرصة مثالية لتقييم قدرات اللاعبين الشبان عن قرب، واكتشاف مواهب جديدة قادرة على تعزيز صفوف “أسود الأطلس”.
وبناءً على الملاحظات التي توصل إليها الركراكي خلال البطولة الأولمبية، فمن المتوقع أن يشهد المنتخب المغربي تغييرات جذرية في الفترة المقبلة، استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 التي ستستضيفها المغرب.
إمكانية استبعاد بعض اللاعبين المخضرمين
أشارت مصادر مطلعة إلى أن بعض اللاعبين المخضرمين الذين كانوا يعتمد عليهم وليد الركراكي في السابق قد يواجهون خطر الاستبعاد من القائمة النهائية للمنتخب. ومن بين الأسماء التي وردت في هذا السياق:
- سفيان بوفال: لاعب الوسط الموهوب الذي عانى من بعض الإصابات في الفترة الأخيرة.
- سليم أملاح: تعرض لانتقادات بسبب أدائه في بعض المباريات.
- يحيى عطية الله: مدافع المنتخب الذي انتقل مؤخراً إلى نادي الأهلي المصري.
- أمين حاريث: لاعب خط الوسط الذي يعاني من عدم الاستقرار في مستواه.
- رومان سايس: قائد المنتخب الذي يعاني من الإصابات المتكررة.
صعود نجوم الأولمبياد إلى المنتخب الأول
في المقابل، من المتوقع أن يشهد المنتخب الوطني انضمام مجموعة من اللاعبين الشباب الذين تألقوا بشكل لافت في الألعاب الأولمبية، ومن بين هؤلاء:
- إلياس أخوماش: لاعب خط الوسط الذي أظهر مهارات فنية عالية.
- زكرياء الواحدي: المدافع الشاب الذي يتميز بالقوة البدنية والسرعة.
- مهدي بوكامير: لاعب واعد قدم أداءً ثابتاً.
- كما من المتوقع عودة اللاعب عبد الكبير عبقار إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب دام لفترة.
تغييرات جذرية في الأفق
تشير هذه التغييرات المحتملة إلى أن وليد الركراكي يسعى إلى بناء منتخب واعد للمستقبل، يعتمد على مزيج من الخبرة والشباب.
ومن المتوقع أن تشهد التشكيلة الأساسية للمنتخب تغييرات كبيرة في الفترة المقبلة، مما يفتح الباب أمام جيل جديد من اللاعبين للانضمام إلى صفوف “أسود الأطلس”.