دخلت جمعيات بإقليم شيشاوة على خط انتشار “بوحمرون” بمناطق متفرقة، حيث طالبت في بلاغ لها، الجهات الوصية على القطاع الصحي بالتدخل العاجل خوفا من استفحال الوضع، بعد أنباء عن تسجيل حالات وفيات بسبب الإصابة بالداء المعروف طبيا بـ”الحصبة”.
وطالبت الجمعيات المذكورة بضرورة التسريع بفتح المراكز الصحية للقرب وتجهيزها بالمستلزمات الطبية وتوفير طبيب رئيسي بها، من أجل استفادة مواطني المنطقة من حملات التلقيح وتوزيع الأدوية اللازمة للحد من عدم انتشار المرض.
وقد أشارت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمناسبة، إلى أن التحريات الوبائية الميدانية التي قامت بها خلصت إلى أن انخفاض الإقبال على التلقيح بمجموعة من التجمعات السكانية ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر للحالات المرضية.
المصدر: (الأحداث المغربية)