لا زال داء الحصبة المعروف “بوحمرون” ينتشر بعدد من المناطق بالمملكة منها شيشاوة وأزيلال مخلفا عددا من الوفيات، رغم تحذيرات نواب برلمانيين وحقوقيين، ومطالبتهم وزير الصحة باتخاذ إجراءات مستعجلة لوقف تفشي العدوى وحصد المزيد من الأرواح خاصة في صفوف الأطفال.
فبعد مدة قصيرة، من مساءلة حسن اومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب حول تدابير مكافحة المرض، جاء تحذير آخر إلى الوزير، وهذه المرة من قبل الحسين آيت اولحيان، برلماني عن الفريق الاستقلالي، نبه من خلاله إلى استمرار تنامي عدد الإصابات بنفس المرض بإقليم شيشاوة، نتج عنها عدد من الوفيات، و”خلف ذعرا وهلعا في صفوف الساكنة التي أصبحت تخشى على أطفالها من الإصابة”، وحث وزير الصحة على اتخاذ التدابير اللازمة في أسرع وقت ممكن لإيقاف انتشار العدوى بالإقليم.
المصدر: (بيان اليوم)