أثار المدرب الوطني وليد الركراكي جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية المغربية بسبب ظهوره المتكرر في فعاليات المنتخب الأولمبي خلال الألعاب الأولمبية في باريس.
فقد شوهد الركراكي بشكل لافت في فندق إقامة المنتخب، أثناء الحصص التدريبية، في المدرجات، بل وحتى في الممر المؤدي إلى غرف الملابس بين الشوطين، مما أثار تساؤلات حول مدى شرعية هذا التدخل.
وعبّرت الجماهير المغربية عن استيائها من هذا الأمر عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أنه تدخل غير مبرر في شؤون المنتخب الأولمبي، خاصة وأن هناك مدربًا متخصصًا هو طارق السكتيوي يتولى مسؤولية تدريب “الأشبال”.
وانتشرت تعليقات تساءلت عن الأسباب التي تدفع الركراكي للتدخل بهذه الطريقة، وعن تأثير ذلك على أداء اللاعبين، خصوصًا بعد الخسارة المفاجئة أمام المنتخب الإسباني.
تزامن هذا الجدل مع قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستبدال المدرب السابق عصام الشرعي بـ وليد الركراكي، وهو قرار أثار جدلاً في حينه.
وبررت الجامعة هذا القرار برغبتها في توحيد الرؤية بين المنتخب الأول والأولمبي، إلا أن البعض اعتبر أن هذا التغيير كان بهدف السيطرة الكاملة على جميع المنتخبات الوطنية.
وتساءل العديد من المتابعين عن مدى تأثير هذا التدخل على أداء المنتخب الأولمبي، خاصة وأن الركراكي ظهر وهو يتحدث إلى اللاعبين بين شوطي مباراة إسبانيا، وهي المباراة التي شهدت انقلابًا في النتيجة لصالح الإسبان.