يواجه المدير الفني للمنتخب الوطني الأولمبي المغربي، طارق السكتيوي، تحديًا كبيرًا في اختيار اللاعب المناسب لتعويض غياب نجمه الصاعد بلال الخنوس، وذلك بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية التي تؤدي إلى إيقافه عن مباراة نصف النهائي أمام منتخب إسبانيا في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
خيارات متعددة أمام السكتيوي
وفقًا لمصادر خاصة، فإن المدرب طارق السكتيوي يدرس حاليًا عدة خيارات لملء الفراغ الذي سيتركه غياب الخنوس.
ومن أبرز الأسماء التي يتم تداولها في هذا السياق، اللاعبان بياسين قشطة وإلياس بن الصغير.
إلياس بن الصغير الأقرب
تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الكفة تميل بشكل أكبر نحو الدفع باللاعب إلياس بن الصغير لتعويض الخنوس. ومع ذلك، يواجه بن الصغير انتقادات بسبب المستوى المتوسط الذي قدمه في المباراتين الأوليين أمام الأرجنتين وأوكرانيا.
بوشواري خيار آخر مطروح
بالإضافة إلى قشطة وبن الصغير، هناك خيار آخر مطروح أمام طارق السكتيوي وهو الدفع باللاعب بينجامين بوشواري في مباراة نصف النهائي.
ويعتبر بوشواري من اللاعبين الذين يتمتعون بإمكانيات فنية جيدة، ولكن لم يحصل على فرصته الكاملة حتى الآن.
تحديات تواجه السكتيوي
يواجه السكتيوي تحديات كبيرة في اختيار اللاعب المناسب لتعويض الخنوس، حيث أن كل لاعب من الخيارات المطروحة لديه مميزاته وعيوبه. كما أن قرار المدرب سيؤثر بشكل كبير على أداء الفريق في مباراة نصف النهائي، والتي تعد من أهم المباريات في مسيرة المنتخب الأولمبي.
تأهل المنتخب المغربي إلى نصف النهائي
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي قد تأهل إلى الدور نصف النهائي من دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد فوزه الكبير على المنتخب الأمريكي بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي.