شهدت مدينة مارسيليا الفرنسية، منذ وصول المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة إليها، استعدادًا لمواجهة نظيره الإسباني في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في باريس، انتشارًا أمنيًا مكثفًا حول مقر إقامة اللاعبين المغاربة.
وأكد مصدر مسؤول أن هذا الإجراء الأمني الاستثنائي جاء نتيجة لتدفق أعداد كبيرة من الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، والقادمين من مختلف المدن، إلى مدينة مارسيليا لدعم منتخب بلادهم.
وقد دفع هذا الإقبال الكبير الشرطة الفرنسية إلى تكثيف تواجدها حول الفندق الذي يقيم فيه المنتخب المغربي، وذلك بهدف منع أي اختلاط أو ازدحام قد يؤثر على تركيز اللاعبين ويهدد راحتهم قبل المباراة الحاسمة.
وكان المنتخب المغربي قد وصل إلى مدينة مارسيليا أمس السبت الماضي قادماً من العاصمة الفرنسية باريس، حيث تمكن من تجاوز عقبة المنتخب الأمريكي في دور ربع النهائي.
وتعتبر مواجهة المنتخب الإسباني تحديًا كبيرًا للأسود، حيث يتطلعون إلى تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل إلى المباراة النهائية.