تعرض المدرب الوطني طارق السكتيوي، المسئول عن تدريب المنتخب الأولمبي المغربي، لحملة انتقادات واسعة النطاق بعد الهزيمة القاسية التي مني بها المنتخب أمام نظيره الأوكراني بهدفين مقابل هدف واحد في أولمبياد باريس.
وجاءت الانتقادات الموجهة للسكتيوي على خلفية التغييرات التي أجراها خلال المباراة، والتي اعتبرها العديد من المتابعين غير موفقه وأدت إلى تلقي المنتخب هدفاً قاتلاً في الدقائق الأخيرة من المباراة.
تغيير العزوزي وبوكامير يثير الجدل
وقد تركزت الانتقادات بشكل خاص على قرار السكتيوي باستبدال لاعبي الوسط الدفاعيين، أسامة العزوزي وسفيان بوكامير.
حيث برر طارق السكتيوي قراره باستبدال العزوزي بسبب إصابة، مشيراً إلى أن اللاعب اشتكى من آلام مماثلة في المباراة السابقة أمام الأرجنتين.
أما بخصوص بوكامير، فقد أوضح السكتيوي أنه قرر إدخال اللاعب أكرم النقاش بدلاً منه بسبب نزعته الهجومية التي يراها أكثر ملاءمة لمجريات المباراة.
الجمهور والنقاد يختلفون مع السكتيوي
ولاقت هذه التبريرات ردود أفعال متباينة من قبل الجمهور والنقاد، حيث رأى البعض أن التغييرات التي أجراها السكتيوي كانت متسرعة وغير مدروسة، وأنها أدت إلى اختلال توازن الفريق وخسارته للمباراة.
في حين دافع البعض الآخر عن قرارات السكتيوي، معتبرين أنها جاءت في إطار سعيه لتحسين أداء الفريق والبحث عن الفوز.
تساؤلات حول مستقبل السكتيوي
وتأتي هذه الانتقادات في وقت حرج، حيث يواجه المنتخب الأولمبي المغربي تحديات كبيرة في البطولة، وباتت آماله في التأهل إلى الدور المقبل معلقة بخيط رفيع.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الانتقادات من الضغوط على المدرب طارق السكتيوي، وتثير تساؤلات حول مستقبله مع المنتخب في حالة خروجه من الدور الأول من أولمبياد باريس 2024.