يستعد المنتخب المغربي الأولمبي لمواجهة مصيرية أمام نظيره الأوكراني السبت المقبل على ملعب جيو فروي جوشارد بمدينة سانت إتيان الفرنسية، ضمن منافسات المجموعة الثانية بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ورغم آمال الجماهير المغربية في تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور الثاني، إلا أن “أشبال الأطلس” يواجهون العديد من التحديات التي قد تعرقل مسيرتهم.
بطاقات صفراء وتهديد بالإيقاف:
أبرز التحديات التي يواجهها المنتخب المغربي هي البطاقات الصفراء التي حصل عليها ستة لاعبين أساسيين في المباراة السابقة أمام الأرجنتين. هذه البطاقات تضع اللاعبين تحت ضغط كبير لتجنب الحصول على إنذار ثانٍ، مما قد يؤدي إلى إيقافهم عن المباريات المقبلة. المحلل الرياضي أسامة البراوي يرى أن هذا الأمر سيؤثر على أداء اللاعبين، حيث سيضطرون للعب بحذر شديد لتجنب المخالفات.
تقارير سلبية وحقوق جمهور:
كما أشار البراوي إلى أن الأحداث التي وقعت بعد مباراة الأرجنتين، مثل اقتحام الجماهير للملعب وإشعال الشهب النارية، قد تؤدي إلى عقوبات على المنتخب المغربي، بما في ذلك حرمان الجمهور المغربي من حضور المباريات المقبلة. هذه العقوبات ستكون ضربة موجعة للمنتخب، حيث أن دعم الجماهير يلعب دوراً كبيراً في تحفيز اللاعبين.
المنتخب المغربي تحيز تحكيمي:
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد البراوي أن التحكيم في المباراة السابقة كان متحيزاً لصالح المنتخب الأرجنتيني، مما أثر على نتيجة المباراة. هذا الأمر قد يؤثر على نفسية اللاعبين ويثير الشكوك حول نزاهة التحكيم في المباريات المقبلة.
باختصار، يواجه المنتخب المغربي الأولمبي تحديات كبيرة قبل مواجهة أوكرانيا الحاسمة. البطاقات الصفراء، العقوبات المحتملة، والتحيز التحكيمي هي بعض العوامل التي قد تؤثر على أداء اللاعبين وتحقيق النتائج المرجوة.
ومع ذلك، يبقى الأمل معلقاً في قدرة اللاعبين على تجاوز هذه الصعوبات وتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور الثاني.