تعرض النجم المغربي أشرف حكيمي لحملة عنصرية شرسة على منصات التواصل الاجتماعي عقب انتهاء مباراة منتخب بلاده الأولمبي مع نظيره الأرجنتيني في أولمبياد باريس 2024.

وشهدت حسابات حكيمي على مواقع التواصل، وخاصة انستغرام، تدفقاً هائلاً من التعليقات المسيئة والعنصرية من قبل جماهير أرجنتينية غاضبة.

واستخدم هؤلاء المتابعون عبارات بذيئة ورموزاً، ووصفو اللاعب المغربي بكلمات عنصرية مسيئة.

سبب الهجوم على أشرف حكيمي

تأتي هذه الهجمة العنصرية في أعقاب فوز منتخب المغرب على الأرجنتين في المباراة، وهو ما أثار حفيظة الجماهير الأرجنتينية.

علاوة على ذلك، شهدت المباراة أحداثاً مثيرة للجدل، حيث أضاف الحكم وقتاً بدلاً من الضائع بطريقة غير مبررة، ثم أوقف المباراة وأعاد اللاعبين إلى الملعب بعد فترة طويلة، قبل أن يلغي هدفاً أرجنتينياً.

هذه الأحداث المتوترة زادت من حدة التوتر بين الجماهير، وفتحت الباب أمام تصرفات عنصرية كهذه.

يعتبر أشرف حكيمي أحد أبرز اللاعبين المغاربة، وقد ساهم بشكل كبير في تحقيق منتخب بلاده فوزاً تاريخياً على الأرجنتين.

ومع ذلك، تعرض لحملة شرسة من الكراهية والعنصرية، مما يسلط الضوء على المشكلة المستمرة للعنصرية في عالم الرياضة.

تنديد واسع النطاق:

أثارت هذه الحملة العنصرية موجة من الاستياء والإدانة على نطاق واسع، حيث ندد نشطاء حقوق الإنسان والرياضيون والجمهور بهذا السلوك المشين.

وطالب الكثيرون باتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم الإلكترونية، وحماية اللاعبين من أي شكل من أشكال التمييز والعنصرية.

رسالة واضحة:

تعتبر هذه الحادثة تذكيراً قوياً بأن العنصرية لا تزال مشكلة عالمية، وأنها تتجاوز حدود الملاعب الرياضية.

ويجب على الجميع العمل معاً للقضاء على هذا الشر، وبناء مجتمع أكثر تسامحاً واحتراماً للآخر.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً