يشهد قطاع زيت الزيتون في المغرب أزمة متصاعدة، حيث يتوقع المنتجون والموزعون استمرار تراجع الإنتاج خلال الموسم المقبل.
يعزو الخبراء هذا التراجع إلى موجة الجفاف الحادة التي تضرب البلاد منذ عدة سنوات، والتي أثرت بشكل كبير على أشجار الزيتون وتسببت في تقليص إنتاجها بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، حذر مهنيون متخصصون في قطاع الزيتون من ارتفاع حاد في أسعار زيت الزيتون خلال السنة القادمة.
وأكد أحد التجار بمنطقة القصيبة ضواحي بني ملال أن قلة الإنتاج هي السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع غير المسبوق في الأسعار، مشيراً إلى أن العديد من المناطق المغربية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار زيت الزيتون.
زيت الزيتون أسباب الأزمة وتأثيرها:
- الجفاف: تعتبر موجة الجفاف التي تشهدها المغرب هي السبب الرئيسي وراء تراجع إنتاج الزيتون، حيث أدت إلى نقص المياه اللازمة لنمو الأشجار وإنتاج الثمار.
- انخفاض الإنتاج: أدى تراجع الإنتاج إلى نقص المعروض من هذه المادة في السوق، مما دفع الأسعار إلى الارتفاع.
- ارتفاع التكاليف: بالإضافة إلى قلة الإنتاج، فإن ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي، مثل أسعار الأسمدة والمبيدات، يساهم أيضاً في زيادة أسعار زيت الزيتون.
تداعيات الأزمة:
- تأثير على المستهلك: سيؤدي ارتفاع أسعار زيت الزيتون إلى زيادة العبء على المستهلكين، خاصة وأن زيت الزيتون يعد من المواد الأساسية في المطبخ المغربي.
- تأثير على الاقتصاد: قد يؤثر تراجع إنتاج الزيتون على الاقتصاد الوطني، خاصة في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على زراعة الزيتون.
- تهديد للقطاع: قد يؤدي استمرار هذه الأزمة إلى تهديد استدامة قطاع الزيتون في المغرب، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذا القطاع الهام.
حلول مقترحة:
- الاستثمار في الري: يجب الاستثمار في مشاريع الري الحديثة لتحسين إدارة المياه وتوفير المياه اللازمة لأشجار الزيتون.
- تطوير أصناف مقاومة للجفاف: يجب تطوير أصناف جديدة من أشجار الزيتون قادرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.
- دعم المزارعين: يجب تقديم الدعم المالي والتقني للمزارعين لمساعدتهم على التكيف مع التغيرات المناخية وتحسين إنتاجيتهم.