خطة لعب المنتخب المغربي الأولمبي تضع الركراكي في زاوية في التفاصيل،
حقق المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم فوزاً مستحقاً على نظيره الأرجنتيني في المباراة التي جمعتهما يوم الأربعاء.
وقد قدم اللاعبون أداءً مميزاً، حيث برز تألق العديد من العناصر الشابة، أبرزهم أشرف حكيمي وسفيان رحيمي ومنير المحمدي.
وأظهر أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، قدرات هجومية عالية، حيث قدم عرضيات متقنة وساهم في بناء الهجمات بشكل فعال. وقد لفت هذا الأداء إلى الاختلاف في طريقة توظيفه مع المنتخب الأول، حيث يواجه بعض الصعوبة في التحرك بحرية بسبب وجود حكيم زياش في نفس الجهة.
أما سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، فقد تألق كـ”مهاجم وهمي”، حيث تحرك بحرية بين خطوط دفاع الخصم وسجل هدفين حاسمين. وهذا يختلف عن طريقة لعبه مع المنتخب الأول رفقة وليد الركراكي، حيث غالباً ما يتم توظيفه كمهاجم صريح أو جناح، مما يحد من قدرته على استغلال سرعته ومهاراته الفردية.
ومن جهة أخرى، قدم الحارس منير المحمدي، المنتقل حديثاً إلى نهضة بركان، أداءً استثنائياً، حيث تصدى لعدة كرات خطيرة وحافظ على نظافة شباكه. وقد أثار هذا الأداء تساؤلات حول مستقبل الحارس الأساسي ياسين بونو، الذي ظهر بمستوى متذبذب في المباريات الأخيرة.
بشكل عام، فإن الفوز على الأرجنتين يعتبر إنجازاً كبيراً للمنتخب المغربي الأولمبي، ويؤكد على وجود مجموعة من اللاعبين الموهوبين. ومع ذلك، فإن الاختلاف في الخطط التدريبية بين المنتخب المغربي الأول والأولمبي يثير العديد من التساؤلات حول أفضل طريقة للاستفادة من قدرات اللاعبين.