القيلولة: سلاحٌ لمحاربة الخرف وفي التفاصيل،
يُعدّ الخرف مرضًا عصبيًا تنكسيًا يؤثر على الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة والتفكير واللغة.
بينما لا يوجد علاج معروف للخرف، تشير الأبحاث إلى أن نمط الحياة الصحي، بما في ذلك القيلولة، قد يلعب دورًا في الوقاية منه أو حتى تأخير ظهوره.
فوائد القيلولة للوقاية من الخرف:
تحسين وظائف الدماغ: أظهرت الدراسات أن القيلولة القصيرة، خاصةً تلك التي تتراوح مدتها بين 20 و 60 دقيقة، يمكن أن تعزز وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة والانتباه والتركيز.
زيادة تدفق الدم إلى الدماغ: تُحفز القيلولة تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يساعد في توصيل العناصر الغذائية والأكسجين المهمين إلى خلايا الدماغ، وتعزيز صحتها ووظائفها.
إزالة السموم من الدماغ: يُعتقد أن القيلولة تساعد الدماغ على التخلص من السموم، مثل بروتين بيتا أميلويد، الذي يرتبط بتطور مرض الزهايمر.
تقليل التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تلف خلايا الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف. تُساعد القيلولة على تقليل التوتر والقلق، مما قد يُحسّن من صحة الدماغ بشكل عام.
نصائح لقيلولة فعالة لمحاربة الخرف:
حدد الوقت المناسب: أفضل وقت للقيلولة هو بعد الظهر، بين الساعة الواحدة والثالثة مساءً.
تجنب القيلولة في وقت متأخر من اليوم، حيث قد تُؤثّر على نوم الليل.
اختر مكانًا هادئًا ومظلمًا: سيساعدك ذلك على الاسترخاء والنوم بسهولة أكبر.
اجعلها قصيرة: لا تتجاوز مدة القيلولة 60 دقيقة،
استيقظ بانتعاش: إذا شعرت بالنعاس بعد القيلولة، قم ببعض النشاط الخفيف، مثل المشي أو تمارين الإطالة.
بينما تُعدّ القيلولة استراتيجية واعدة للوقاية من الخرف، إلا أنها ليست بديلاً عن نمط الحياة الصحي بشكل عام. تأكد من اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، والحفاظ على نشاط عقلك من خلال القراءة والألعاب الذهنية.