غادر النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله نادي الاتحاد السعودي لينتقل إلى صفوف نادي الشباب، تاركاً وراءه ذكريات جميلة ومشاعر صادقة لدى جماهير الاتحاد.
وودّع حمد الله جماهير الاتحاد برسالة مؤثرة عبر فيها عن امتنانه وتقديره لتجربته مع النادي، واصفاً إياها بـ “قصة مليئة بالتحديات والمغامرات والنجاحات”.
وأكد عبد الرزاق حمد الله أن رحلته مع الاتحاد كانت تجربة استثنائية مفعمة بالحب والعشق والاحترام، مشيداً بدور إدارة النادي، وعلى رأسها أنمار الحائلي وأحمد الكعكي، وجميع العاملين في النادي وزملائه اللاعبين.
ولم ينسَ عبد الرزاق حمد الله أن يخصّص جزءاً خاصاً من رسالته للجماهير الاتحادية، واصفاً إياهم بـ “الجمهور الفخم” الذي كان دائماً سندا له ودعماً قوياً في مسيرته.
واختتم حمد الله رسالته الوداعية بالدعاء للنادي وجماهيره بالتوفيق، مؤكداً على مشاعر الحب والامتنان التي يكنها لهم.
وترك حمد الله بصمة قوية في تاريخ نادي الاتحاد، حيث يعدّ أحد أبرز الهدافين في الدوري السعودي، وقد حقق مع النادي العديد من الإنجازات، أهمها لقب الدوري السعودي وكأس السوبر.
لا شك أن رحيل حمد الله يمثل خسارة كبيرة لنادي الاتحاد، لكن ذكرياته وإنجازاته ستظل محفورة في ذاكرة جماهيره إلى الأبد.