البروتين والدهون يحفز إفراز الأنسولين أكثر من الكربوهيدرات وفي التفاصيل،
كشفت دراسة حديثة عن تنوع استجابة الجسم لإنتاج الأنسولين بين الأفراد، حيث أظهر بعضهم استجابة قوية للبروتين والدهون تفوق استجابتهم للكربوهيدرات، عكس المعتقد الشائع بأن الكربوهيدرات هي المحرك الرئيسي لإفراز الأنسولين.
وتُشير هذه النتائج إلى إمكانية تخصيص الحميات الغذائية لعلاج كل حالة على حدة، مما يمهد الطريق لعلاج مرض السكري بشكل أفضل.
تفاصيل الدراسة:
ـ قام باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بدراسة واسعة شملت تحليل استجابة مجموعة من الأشخاص لإفراز الأنسولين عند تناولهم كل من الكربوهيدرات والبروتين والدهون.
ـ أظهرت النتائج أن بعض الأشخاص لديهم استجابة قوية لإنتاج الأنسولين عند تناولهم البروتين والدهون، بينما تظل استجابتهم للكربوهيدرات عادية.
ـ تُعد هذه النتائج مفاجئة، حيث كان يُعتقد سابقًا أن الكربوهيدرات هي المحرك الرئيسي لإفراز الأنسولين.
التأثيرات والتطبيقات:
ـ تُقدم هذه الدراسة دليلاً على أن استجابة الجسم لإنتاج الأنسولين تختلف من شخص لآخر، مما قد يفسر اختلاف تأثير الحميات الغذائية على الأشخاص.
ـ تُشير النتائج إلى إمكانية تخصيص الحميات الغذائية لعلاج كل حالة من حالات مرض السكري بشكل أفضل، مع مراعاة استجابة الفرد لكل نوع من المغذيات.
ـ تُعد هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أفضل لمرض السكري وتطوير علاجات أكثر فعالية.
خطوات مستقبلية:
يهدف الباحثون إلى استخدام الاختبارات الجينية لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لارتفاع استجابة الأنسولين للبروتين والدهون.
سيتم إجراء دراسات سريرية لاختبار تأثير الحميات الغذائية المختلفة على استجابة الأنسولين لدى الأشخاص الأصحاء والمصابين بداء السكري من النوع 2.