3 مجموعات بنكية تقود حملة واسعة للكشف عن الحسابات الراقدة في التفاصيل،
تشنّ ثلاث مجموعات بنكية كبرى حملة واسعة للكشف عن الحسابات الراقدة لديها، وذلك بهدف التصدي لعمليات النصب التي تتم باستخدام شيكات مسحوبة على هذه الحسابات.
تفاصيل الحملة:
- سبب الحملة: تأتي الحملة بناءً على تعليمات من سلطة الرقابة المالية، بعد رصد عمليات نصب واسعة باستخدام شيكات مسحوبة على حسابات راقدة.
- هدف الحملة: رصد الحسابات التي لم تسجل أي معاملات لفترة طويلة، ومراقبتها لمنع عمليات النصب.
- شرح المشكلة:
- تستغل شبكات النصب الحسابات الراقدة، والتي ما زالت تتوفر على أرصدة، لتزوير دفاتر شيكات تحمل أرقامها واستعمالها في عمليات احتيال.
- يُغلق الحساب المدين تلقائيًا بعد 12 شهرًا من عدم تسجيل أي عملية عليه، ولكن تظل الحسابات الراقدة مفتوحة مع أرصدة قابلة للاستغلال.
- تقديرات بنك المغرب: تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 12 ألف حساب مغلق في المغرب، ما يجعلها عرضة للاختراق من قبل شبكات النصب.
- طرق النصب:
- يختار المحتالون ضحاياهم بعناية، غالبًا من تجار الجملة.
- يبني المحتالون ثقة الضحايا من خلال الدفع نقدًا في بداية التعاملات.
- بعد كسب الثقة، يشتري المحتالون كميات كبيرة من السلع ويقدمون شيكات على سبيل الضمان.
- يختفي المحتالون تاركين ضحاياهم مع شيكات غير قابلة للتحصيل لأنها مسحوبة على حسابات راقدة.
- النتائج:
- نجحت عمليات النصب باستخدام شيكات مسحوبة على حسابات راقدة في إيقاع عدد من الضحايا في شباك المحتالين.
- تشير التقديرات الأولية إلى أن السحوبات المشبوهة تتعلق بمبالغ تناهز 12 مليون درهم.
- يتم اعتراض ورفض صرف عدد كبير من الشيكات المزورة.
الخطوات الوقائية:
- من قبل البنوك:
- تكثيف عمليات الرقابة على الحسابات الراقدة.
- اتخاذ إجراءات لمنع تزوير دفاتر الشيكات.
- التعاون مع السلطات الأمنية لمكافحة عمليات النصب.
- من قبل التجار:
- التحقق من صحة الشيكات قبل قبولها.
- التأكد من وجود رصيد كافٍ في الحساب قبل صرف الشيك.
- توخي الحذر عند التعامل مع أشخاص غير معروفين.