شهدت العاصمة الإسبانية مدريد ليلة أمس احتفالات صاخبة لفريق المنتخب الإسباني بعد فوزه بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي.
حيث جابت الحافلة التي تقلّ اللاعبين شوارع المدينة، وسط هتافات وتصفيق حار من الجماهير التي احتشدت للاحتفال بالإنجاز التاريخي.
ومع ذلك، شاب هذه الاحتفالات سلوك مثير للجدل من قبل بعض اللاعبين، حيث رددوا هتافات مسيئة للمغرب، تضمنت عبارات مثل “جبل طارق إسباني والمغرب كذلك”.
🚨SCANDALEUX! Les joueurs de l’équipe d’Espagne chantent ‘Gibraltar est espagnole’ sur scène après que Morata ait crié, et le Maroc 🇲🇦
pic.twitter.com/f0LYwOm2hI— KoraMaroc (@AtKoraMaroc) July 16, 2024
وقد أثار هذا السلوك استياءً واسعاً، خاصةً في المغرب، حيث اعتبره البعض استفزازاً وتجاوزاً للحدود.
وقد تصدر لاعب أتلتيكو مدريد، ألفارو موراتا، المشهد من خلال إشعال هذه الهتافات، بينما انضم إليه بقية اللاعبين، بمن فيهم رودري، الذي ردد العبارة الأخيرة “والمغرب كذلك”.
ولم تقتصر ردود الفعل على العالم العربي، بل عبّر الإعلام البريطاني أيضاً عن استيائه من هذا السلوك، حيث وصفت صحيفة “ديلي ميل” ما صدر عن المنتخب الإسباني بأنه “غير لائق” و”بعيد عن الروح الرياضية”.
Les joueurs espagnols chantent « Gibraltar est espagnole » puis Morata crie : « Le Maroc aussi ».
ON LES A VRAIMENT CHOQUÉ 🇲🇦
pic.twitter.com/y6qrIXKlyX— SOCCER212 (@SCCR_212) July 16, 2024
وأكدت الصحيفة على أن قضية جبل طارق تمثل موضوعاً سياسياً حساساً لا ينبغي ربطه بكرة القدم، مشيرةً إلى أن إسبانيا والمغرب تربطهما علاقات دبلوماسية طبيعية.
وبشكل عام، خلّفت احتفالات المنتخب الإسباني مشاعر مختلطة، حيث عبرت عن فرحة عارمة بالإنجاز الكروي، لكنها شابتها تصرفات فردية أثارت الاستياء والسخط.