يشهد سوق الدجاج في المغرب انخفاضاً في الأسعار يُسعد المستهلكين، بينما يُثير قلق مربي الدواجن.
ويعود هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، أهمها:
– ارتفاع درجات الحرارة:
أدى ذلك إلى تراجع الطلب على الدجاج، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.
– زيادة المعروض من الدجاج:
نتج ذلك عن قلة الطلب وازدحام السوق بالمنتجات.
– ارتفاع تكاليف الإنتاج: زادت أسعار أعلاف الدواجن، مما أدى إلى تراكم خسائر مربي الدجاج.
وبالرغم من انخفاض الأسعار، إلا أن مربي الدجاج يعانون من خسائر مادية، حيث أن تكلفة إنتاج كيلوغرام الدجاج تفوق ثمن بيعه.
ففي الوقت الحالي، يتراوح ثمن كيلوغرام الدجاج بين 15 و 16 درهمًا في الأسواق المحلية، بينما لا يتجاوز 13 درهمًا في أسواق الجملة.
ويُطالب مربي الدجاج الحكومة المغربية بالتدخل لإنقاذهم من هذه الأزمة، من خلال خطوات تضمن استقرار أسعار الدجاج وحمايتهم من الخسائر.
وتشمل هذه الخطوات:
– دعم مربي الدجاج من خلال تقديم إعانات أو قروض ميسرة.
– تنظيم السوق لضمان حصول المربين على أسعار عادلة لمنتجاتهم.
– زيادة التوعية بأهمية استهلاك الدجاج، خاصةً خلال موسم عيد الأضحى.
ويأمل مربي الدجاج أن تُساهم هذه الإجراءات في تخفيف حدة الأزمة وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، بينما يتمتع المستهلكون بأسعار مناسبة للدجاج خلال هذه الفترة.