يُواجه المنتخب المغربي الأولمبي مخاوف جماهيرية بشأن خط دفاعه قبل خوضه غمار أولمبياد باريس 2024، المقرر إقامته بين 26 يوليو و11 أغسطس.
وقد عبر العديد من متابعي الشأن الرياضي في المغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم بشأن مستوى خط الدفاع، معتبرين أنه يفتقر إلى الجودة بالمقارنة مع المراكز الأخرى، كما يفتقر إلى التنافسية والانسجام، وذلك بسبب عدم لعب اللاعبين معًا مباريات كافية.
وتساءل البعض عن إمكانية صمود هذا الخط أمام منتخبات قوية مثل المنتخب الأرجنتيني.
وقد اختار مدرب المنتخب المغربي الأولمبي طارق السكتيوي ثلاثة لاعبين لشغل مركز قلب الدفاع، وهم:
- مهدي بوكامير: مدافع شارلوروا البلجيكي، وقد شارك في 11 مباراة في الدوري البلجيكي وبدأ أساسياً في 5 مباريات فقط.
- عادل تاحيف: مدافع نهضة بركان، وقد شارك في 32 مباراة مع فريقه في كافة المسابقات هذا الموسم.
- أكرم النقاش: المنتقل حديثًا إلى فريق الجيش الملكي، وقد شارك في مباراتين فقط هذا الموسم مع فريقه السابق اتحاد تواركة.
وتُثار علامات استفهام حول تنافسية هؤلاء اللاعبين، خاصةً بوكامير والنقاش، اللذان لم يلعبا مباريات كافية هذا الموسم. بينما يُعد تاحيف استثناءً من حيث التنافسية، حيث شارك في 32 مباراة مع فريقه.
وأشار السكتيوي في الندوة الصحفية للإعلان عن اللائحة إلى أن المنتخب الوطني حرم من العديد من اللاعبين الذين رفضت أنديتهم تسريحهم للمشاركة في الأولمبياد، كون المنافسات لا تدخل ضمن أجندة “فيفا”.
ومن بين هؤلاء اللاعبين شادي رياض، محمد جواب، آدم أزنو، عمر الهلالي، وأمين الوافي، والذين كان يمكن أن يعززوا تشكيلة الأولمبيين.
ويتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الثانية في منافسات الأولمبياد إلى جانب كل من منتخب الأرجنتين وأوكرانيا والعراق، حيث سيفتتح “الأشبال” مباريات البطولة يوم 26 من هذا الشهر عندما يواجه منتخب “التانغو”.