يواجه طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، موجة من الانتقادات من قبل الجماهير المغربية، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024.
ويُشارك المنتخب المغربي في الأولمبياد بعد غياب دام 12 عامًا، منذ دورة لندن 2012، ممّا يرفع من توقعات الجماهير المغربية بتحقيق نتائج إيجابية.
ويُرجع منتقدو السكتيوي أسباب انتقاداتهم إلى 3 أخطاء “كارثية” ارتكبها المدرب، وهي:
1. صمت غير مبرر:
يرى العديد من المتابعين أن طارق السكتيوي اختار التزام الصمت خلال فترة التحضير للأولمبياد، ممّا أدى إلى نقص في التواصل مع الجماهير والرأي العام الرياضي.
ولم يظهر السكتيوي سوى في مناسبة واحدة للتحدث مع الجمهور، وهي خلال المؤتمر الصحفي الذي تم فيه الكشف عن القائمة النهائية للمنتخب.
وأدى هذا الصمت إلى شعور الجماهير بغياب الشفافية، وعدم معرفة مستجدات المنتخب ومدى جاهزية اللاعبين.
2. منتخب بلا مدافعين:
فاجأ طارق السكتيوي الجميع باختياره لقائمة نهائية للمنتخب لا تضم سوى لاعبين اثنين في مركز الدفاع، هما مهدي بوكامير (لاعب شارلوروا البلجيكي) وعادل تاحيف (لاعب نهضة بركان).
ويثير هذا النقص في عدد المدافعين قلق الجماهير، خاصة في ظل عدم وجود أي بديل جاهز في حال تعرض أحد اللاعبين الأساسيين للإصابة.
3. سوء تنسيق مع الأندية:
أعلن أيمن الوافي، لاعب نادي لوغانو السويسري، عدم مشاركته مع المنتخب الأولمبي بسبب رفض ناديه السويسري السماح له بالمشاركة.
وكشف موقع “winwin” عن وجود لاعب آخر في القائمة النهائية يواجه نفس المشكلة مع ناديه.
وتُشير هذه الواقعة إلى سوء في التنسيق بين السكتيوي والأندية المحلية والأوروبية، خاصة فيما يتعلق بضمان مشاركة اللاعبين في الأولمبياد.
تساؤلات وتخوفات:
تُثير هذه الأخطاء تساؤلات وتخوفات حول قدرة المنتخب المغربي على تحقيق نتائج إيجابية في دورة الألعاب الأولمبية.
ويطالب العديد من منتقدي السكتيوي بإعادة النظر في اختيارات المدرب، وإيجاد حلول سريعة لمعالجة هذه الأخطاء قبل انطلاق دورة الألعاب.