كشفت مصادر مطلعة عن تعطل مفاوضات المدرب الحسين عموتة مع إدارة نادي الجيش الملكي، واقترابها من النهاية دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وتعود أسباب التعطل إلى الخلافات حول المعطيات التقنية والرياضية، خاصة فيما يتعلق بمسائل حساسة مثل:
- الجانب المالي: أبدى عموتة ليونة في مناقشة الشق المالي الخاص بالرواتب والمنح، لكنه لم يقدم تنازلات كبيرة.
- تدعيم الفريق: اشترط عموتة الحفاظ على ركائز الفريق الأساسية وتعزيزها بلاعبين أجانب مميزين في مراكز الخصاص.
- صلاحيات المدرب: تمسك عموتة بحقه في التعاقد مع أي لاعب بعد التشاور معه واختباره في التدريبات، ورفض بشكل قاطع أي تدخل من إدارة النادي في هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق باللاعبين الأجانب.
- الطاقم الفني: اشترط عموتة تعيين طاقمه الفني المساعد بأكمله دون أي تدخل من إدارة النادي في اختيار أي عضو من أعضاء الطاقم.
عرض مغري من الجزيرة الإماراتي يزيد من تعقيد الأمور:
تأتي هذه الخلافات في وقت تلقى فيه الحسين عموتة عرضًا مغريًا من نادي الجزيرة الإماراتي، مما يزيد من تعقيد المفاوضات مع الجيش الملكي ويُرجح إمكانية مغادرة عموتة للفريق دون التوصل إلى اتفاق.
مستقبل غامض لمفاوضات الجيش الملكي:
مع تعطل المفاوضات وتقديم الحسين عموتة لشروط صارمة، يصبح مستقبل تعاقده مع الجيش الملكي غامضًا.
وتشير بعض المصادر إلى أن المفاوضات قد تُعلق مؤقتًا، بينما يرى البعض الآخر أن عموتة قد يختار عرض الجزيرة الإماراتي ويغادر نهائيًا مفاوضات الجيش الملكي.