تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهودها المكثفة لتنظيم مباريات ودية قوية للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وذلك في إطار استعداداته المكثفة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتسعى الجامعة إلى برمجة مباراتين على الأقل خلال الفترة الممتدة بين 10 و20 يوليوز الجاري، قبل خوض المنتخب الوطني أولى مبارياته الرسمية ضد نظيره الأرجنتيني في 24 يوليوز، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الثانية في الأولمبياد.
وتركز الجامعة في سياستها على خوض مباريات قوية مع منتخبات من نفس مستوى المنتخبات المشاركة في الأولمبياد، لا سيما تلك التي لن يواجهها المنتخب الوطني خلال مسيرته في البطولة.
وتهدف هذه المباريات إلى اختبار جاهزية اللاعبين وتطوير أدائهم وتكتيكاتهم قبل خوض غمار المنافسات الأولمبية.
وبذلت الجامعة جهودًا كبيرة في التواصل مع اتحادات الكرة الأوروبية والأمريكية، بالإضافة إلى بعض الأندية الفرنسية، لتنظيم هذه المباريات الودية.
وتشير المعلومات إلى أن الجامعة قريبة من الاتفاق على خوض مباراتين وديتين مع منتخبات أوروبية قوية، بينما تبحث عن خصم إضافي في حال تعذر ذلك.
وتبقى إمكانية خوض مباراة ودية مع أحد الأندية الفرنسية قائمة على جدول أعمال الجامعة، وذلك في حال لم تتمكن من تأمين خصم من مستوى المنتخبات الأولمبية.
وتواصل الجامعة الملكية جهودها في هذا الصدد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أغلب الأندية الأوروبية قد شرعت في تحضيراتها للموسم الجديد.
يُذكر أن اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس قد منعت جميع المنتخبات المشاركة من خوض مباريات أو حصص تدريبية على الملاعب الرسمية للبطولة.
وبالتالي، تبحث الجامعة الملكية لكرة القدم، عن ملعب مناسب لاحتضان هذه المباريات الودية، مع إمكانية خوض إحدى المباريات في مدينة سانت إيتيان، التي ستحتضن مباريات المنتخب الوطني في دور المجموعات.
وتُظهر هذه الجهود المكثفة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حرصها الكبير على توفير أفضل الظروف لمنتخبها الوطني لأقل من 23 سنة، وذلك من أجل تحقيق نتائج إيجابية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتُعول الجماهير المغربية على هذا المنتخب لتحقيق إنجاز تاريخي للمغرب في هذه البطولة الرياضية العالمية.