أنا الخبر| analkhabar|

لا يقتصر فنجان القهوة الصباحي على إيقاظك فقط، بل يمنح دفعة قوية لمليارات الميكروبات النافعة التي تسكن أمعاءك.

وتشير أدلة متزايدة إلى دور القهوة الإيجابي في تعزيز صحة الميكروبيوم (بكتيريا الأمعاء)، مما يُفضي إلى صحة عامة أفضل وربما حياة أطول.

كيف تُعزّز القهوة صحة الميكروبيوم؟

  • غذاء للبكتيريا النافعة: تحتوي القهوة على مركبات تعمل كـ”بريبايوتك”، وهي بمثابة غذاء لبكتيريا البروبيوتيك المفيدة، مما يُحفّز نموها ونشاطها.
  • زيادة التنوع: يُعزّز الكافيين الموجود في القهوة نموّ المزيد من أنواع البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتشير الدراسات إلى أنّ تنوع الميكروبيوم يُعدّ مؤشراً هاماً لصحة جيدة.
  • مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب: تحتوي القهوة على مركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة تُحارب الجذور الحرة وتُقلّل من الالتهابات، ممّا يُساهم في الوقاية من السرطان وأمراض أخرى.
  • تحفيز حركة الأمعاء: يُحفّز الكافيين حركة القولون، ممّا يُعزّز انتظام حركة الأمعاء ويُقلّل من خطر الإمساك.

نصائح لتحضير قهوة صحية:

  • القهوة السوداء أفضل: يُفضّل تناول القهوة السوداء بدلاً من الكابتشينو أو اللاتيه، حيث يُعيق الحليب امتصاص مضادات الأكسدة.
  • التحميص الخفيف: تحتوي حبوب البن المحمصة خفيفاً على مضادات أكسدة أكثر من الحبوب المحمصة الداكنة.
  • تجنب القهوة سريعة التحضير: تحتوي القهوة سريعة التحضير على مادة الأكريلاميد الضارة، بينما تتميز القهوة المطحونة باحتوائها على معادن وبوليفينول أكثر.
  • التوابل الطبيعية: أضف التوابل الطبيعية مثل الهيل أو الزنجبيل أو الكركم إلى قهوتك لتعزيز فوائدها الصحية.

الكمية المُوصى بها:

تشير الدراسات إلى أنّ شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة السوداء يومياً يُعدّ مفيداً لصحة الأمعاء بشكل عام.

ملاحظة:

  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين أو اضطرابات النوم أو ارتفاع ضغط الدم استشارة الطبيب قبل زيادة استهلاكهم للقهوة.
  • لا يُنصح بتناول أكثر من 400 ملغ من الكافيين يومياً، حيث قد يُسبب الأرق وارتفاع ضغط الدم.

وتُعدّ القهوة مشروباً غنياً بالفوائد الصحية، خاصةً لصحة الميكروبيوم. مع اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك الاستمتاع بفنجان قهوتك الصباحي مع شعور بالراحة لمعرفة أنّك تُعزّز صحتك بشكل عام.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً