مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، يواجه المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم غموضًا يلفّ مركز حراسة المرمى، وذلك لعدة أسباب:
- غياب الحارس الأساسي: تعرّض الحارس الأول علاء بلعروش لإصابة ستبعده عن المشاركة في البطولة، ممّا أثار قلق الجهاز الفني بقيادة المدرب طارق السكتيوي.
- عدم تأكيد مشاركة بونو: لم يتلقَ الحارس ياسين بونو، حارس المنتخب الأول، الضوء الأخضر من ناديه الهلال السعودي للمشاركة في الدورة، ممّا يجعله مُغيبًا محتملًا عن صفوف المنتخب الأولمبي.
في ظلّ هذه الظروف، اتجهت الأنظار نحو حارس المرمى منير المحمدي كبديلٍ محتمل:
- أقرب المرشحين: أفادت تقارير صحفية، نقلاً عن موقع “أفريك فوت” الفرنسي، أنّ المحمدي هو الأقرب في الوقت الحالي ليكون ضمن قائمة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدرب السكتيوي.
- استيفاء شروط الاستدعاء: يتمتع المحمدي بميزةٍ تُغني المنتخب المغربي عن التفاوض مع ناديه، وذلك لكونه يبلغ من العمر 32 عامًا، ممّا يجعله ضمن فئة اللاعبين الثلاثة الذين يحقّ للمنتخب ضمّهم من خارج السن القانوني للألعاب الأولمبية.
يبقى مصير حراسة مرمى المنتخب المغربي الأولمبي معلّقًا بانتظار تأكيد مشاركة بونو، ممّا سيُحدّد ما إذا كان المحمدي سيُصبح الخيار الأساسي أم لا.