أكدت مصادر مطلعة أن المنتخب الأولمبي المغربي سيكون حاضرًا بجميع لاعبيه الأساسيين، خلال منافسات الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها باريس في الفترة الممتدة ما بين 24 يوليو و11 أغسطس المقبلين.

وتأتي هذه التأكيدات بعد حصول طارق السكتيوي، مدرب المنتخب، على موافقة الأندية الأوروبية على تسريح لاعبيها من أجل الانضمام إلى المنتخب الأولمبي، على الرغم من أن التاريخ المحدد للألعاب لا يندرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

ووفقًا للمصادر نفسها، فإن السكتيوي حصل على الضوء الأخضر للاعتماد على معظم اللاعبين الذين خاضوا بطولة كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي نظمت في المغرب الصيف الماضي وفاز بلقبها المنتخب الوطني.

ويضم المنتخب الأولمبي المغربي العديد من النجوم الموهوبين، من بينهم شادي رياض، المنضم حديثًا إلى كريستال بالاس الإنجليزي، وإلياس أخوماش، مهاجم فياريال الإسباني، وإسماعيل صيباري، لاعب وسط إندهوفن الهولندي، وأسامة العزوزي، لاعب بولونيا الإيطالي، إضافة إلى أمير ريشاردسون وإلياس بن صغير، المحترفين بستاد ريمس وموناكو الفرنسيين.

وبذل السكتيوي، بمعية الناخب الوطني وليد الركراكي، جهودًا كبيرة في إقناع الأندية الأوروبية بالسماح لمحترفيها بخوض الأولمبياد، وهو ما يُعدّ إنجازًا كبيرًا يُحسب للطاقم الفني للمنتخب.

وفيما يتعلق باللاعبين الثلاثة الذين تفوق أعمارهم 23 سنة، لم يحسم السكتيوي بعد هويتهم، إلا أنه يجري الحديث عن إمكانية استدعاء الثنائي أشرف حكيمي ونايف أكرد، في انتظار تأكيد ذلك من قبل فريقيهما، باريس سان جيرمان الفرنسي وويستهام الإنجليزي. بينما تنتظر الجامعة موافقة ريال مدريد من أجل ضم إبراهيم دياز إلى لائحة المنتخب الأولمبي.

ويُنتظر أن يشكل المنتخب الأولمبي المغربي قوة ضاربة في دورة الألعاب الأولمبية، خاصة مع تواجد العديد من النجوم الموهوبين في صفوفه، وبدعم من الطاقم الفني المميز.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع