حذّر وزير التجهيز والماء، نزار بركة، من تفاقم أزمة نقص المياه في المغرب، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش “حالة طوارئ مائية” بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح بركة، خلال جلسة بمجلس المستشارين، أن المغرب لم يسبق له أن واجه 6 سنوات متتالية من الجفاف كما هو الحال الآن، وأن درجات الحرارة ارتفعت لأول مرة في التاريخ بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وأدى ذلك إلى زيادة نسبة تبخر المياه من السدود لتتجاوز 1.5 مليون متر مكعب يوميًا، بينما انخفضت نسبة تساقط الثلوج بشكل كبير لتصل إلى 4500 كيلومتر مربع فقط مقابل 36 ألف متر مكعب العام الماضي، مما أثر بشكل كبير على الفرشة المائية.
ولمعالجة هذه الأزمة، أعلنت الحكومة عن اتخاذ عدد من الإجراءات، تشمل:
- تسريع وتيرة إنجاز 18 سدًا قيد الإنشاء: تم تقليص مدة تشييد هذه السدود بـ 6 أشهر.
- ترشيد استهلاك المياه في القطاع الزراعي: تهدف الحكومة إلى ري مليون هكتار بطريقة التنقيط بحلول عام 2030.
- تحسين مردودية قنوات المياه: تسعى الحكومة إلى خفض نسبة ضياع المياه في شبكات التوزيع، والتي تتراوح حاليًا بين 30 و 50 في المائة.
التأثيرات:
- ازدياد شح المياه في مختلف أنحاء المملكة.
- تفاقم أزمة الجفاف التي يعاني منها المغرب منذ 6 سنوات.
- ارتفاع معدلات تبخر المياه من السدود.
- انخفاض نسبة تساقط الثلوج بشكل كبير.
- تأثير سلبي على الفرشة المائية.
الإجراءات الحكومية:
- تسريع وتيرة إنجاز مشاريع السدود الجديدة.
- ترشيد استهلاك المياه في القطاع الزراعي.
- تحسين مردودية قنوات المياه.
- خفض نسبة ضياع المياه في شبكات التوزيع.
النداء:
يدعو وزير التجهيز والماء جميع المواطنين إلى ترشيد استهلاك المياه والتعاون مع الجهود الحكومية لمواجهة أزمة نقص المياه.