بعد رحلة مميزة مع منتخب الجزائر توجت بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، يبدو أن المدرب الجزائري جمال بلماضي على أعتاب تجربة جديدة في عالم كرة القدم، وذلك من خلال اتفاق مبدئي مع نادي الريان القطري.
ويأتي هذا الاتفاق بعد فترة من البطالة لبلماضي، إثر إقالته من منصب مدرب منتخب الجزائر في يناير 2024، بعد خروج “الخضر” من دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا 2024 بكوت ديفوار.
وخلال مسيرته مع المنتخب الجزائري، قاد بلماضي “محاربي الصحراء” إلى إنجازات هامة، أبرزها التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، وتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية التي رفعت من تصنيف المنتخب على المستوى الدولي.
ولكن مسيرة بلماضي لم تخلو من بعض المحطات الصعبة، حيث فشل في التأهل مع المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، كما خرج من دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا.
الريان، الذي يلعب له النجم المغربي سفيان بوفال، يطمح من خلال التعاقد مع بلماضي إلى استعادة بريقه وتحقيق نتائج أفضل في الموسم القادم، خاصة بعد احتلاله المركز الثاني في الدوري القطري موسم 2023-2024.
وتُشير مصادر موثوقة إلى أن جمال بلماضي متحمس لخوض هذه التجربة الجديدة، ويرى فيها فرصة لإثبات قدراته التدريبية مرة أخرى في بيئة مختلفة ومليئة بالتحديات.
يبقى الإعلان الرسمي حول الاتفاق بين بلماضي والريان مسألة وقت، حيث من المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل العقد خلال الأيام القليلة القادمة.
وبالتأكيد، ستُلقي عودة جمال بلماضي إلى عالم التدريب بظلالها على الساحة الكروية العربية، خاصة مع تطلعه لإعادة التألق وتحقيق الإنجازات مع ناديه الجديد.
3 تعليقات
المغرب و المغاربة عقدة لدى البعض كان الفرق القطري في المغرب
كل التقدير والإحترام للمدرب القدير جمال بالماضي
مسيرته مع ثعالب الصحراء تعرضت لصغوط سياسية جعلته يفشل…اما بوفال فلا يحتاج لمدرب.