غادر المدافع الدولي المغربي، يونس عبد الحميد، نادي ستاد ريمس بعد سبعة مواسم ناجحة، تاركاً وراءه ذكريات جميلة وجماهير وفية.
وفتح رحيله أبواب الانتقالات أمامه، ليصبح محط اهتمام عدد من الأندية الفرنسية البارزة، ساعية للاستفادة من خبرته وتجربته الكبيرة في الملاعب.
بريست يقدم عرضاً رسمياً
ويبرز من بين هذه الأندية، نادي بريست، الذي تأهل مؤخرًا للمشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم القادم.
فقد أبدى بريست رغبته في ضمّ عبد الحميد، تقدّم له عرضاً رسمياً للانضمام إلى صفوفه.
ويُراهن بريست على خبرة عبد الحميد (36 عاماً) التي اكتسبها خلال مسيرته الكروية، والتي تمثّل إضافة قيّمة للفريق، خاصةً مع مشاركته في دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.
سانت إيتيان يدخل المنافسة
ولم يكن بريست النادي الوحيد المهتم بخدمات يونس عبد الحميد، حيث تقدّم نادي سانت إيتيان، العائد حديثاً إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي، بعرضٍ مغرٍ لضمّ اللاعب.
ويرى سانت إيتيان في عبد الحميد فرصة لتعزيز خط دفاعه، خاصةً مع احتمال رحيل بعض لاعبيه في الفترة المقبلة.
منافسة على مركز أساسي
وتشير بعض المصادر إلى أن انضمام عبد الحميد إلى بريست قد يُهدد مكانة الدولي المغربي أشرف داري، مدافع الفريق، الذي لعب الموسم الماضي مع فريق رويال شارلروا البلجيكي على سبيل الإعارة.
رسالة وداع مؤثرة
وودّع يونس عبد الحمي جماهير ستاد ريمس برسالة مؤثرة عبّر فيها عن امتنانه الكبير لحبهم ودعمهم له خلال السنوات الماضية. كما أشاد برئيس النادي، جان بيير كايو، مؤكّداً على مساهماته الكبيرة في تطوير النادي.
مستقبل واعد ينتظر عبد الحميد
يُعدّ رحيل عبد الحميد عن ستاد ريمس بمثابة بداية جديدة في مسيرته الكروية.
ومع اهتمام عدد من الأندية الفرنسية بخدماته، فإن خياراته مفتوحة على مصراعيها لاختيار الوجهة الأنسب لمواصلة تألقه وإثبات قدراته.