تشهد ولاية تيارت الواقعة غرب الجزائر منذ أيام، احتجاجات عارمة تطورت إلى أعمال شغب، تزامنا مع حلول عيد الأضحى، وذلك على خلفية أزمة شح المياه التي تفاقمت بشكل كبير في المنطقة.
وتعود أسباب الاحتجاجات إلى الوعود الكاذبة التي قدمتها السلطات الجزائرية للمواطنين بحل أزمة المياه، دون أي التزام على أرض الواقع.
وبحسب تقارير إعلامية جزائرية، وعد وزير الداخلية، إبراهيم مراد، قبل أسبوعين بتوفير مياه الشرب، إلا أن هذه الوعود لم تنفذ، مما أثار غضب السكان.
وتمادى المحتجون في غضبهم، فقاموا بإغلاق الطرق وإضرام النار في الإطارات، تعبيرا عن استيائهم من صمت المسؤولين عن معاناتهم المتواصلة مع نقص المياه.