أثار ارتداء لاعب الرجاء البيضاوي، الجزائري يسري بوزوق، لقميص يحمل خريطة المغرب كاملة، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بين الجزائريين.
انتقادات جزائرية حادة:
شنّت العديد من الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي حملاتٍ ضدّ بوزوق، مُطالبةً بمنعه من دخول الجزائر، وذلك بعد ظهوره في احتفالات فريقه بلقب درع البطولة الوطنية، مرتديًا القميض وهو مرصع بخريطة المملكة.
حرمان من العودة:
ذهبت إحدى الصفحات الجزائرية إلى أبعد حدّ، حيث دعت إلى حرمان يسري بوزوق من العودة إلى بلده الجزائر، مُعتبرةً ذلك عقوبةً رادعة على دعمه.
مُحاولة غرس الكراهية:
لكن يبدو أنّ بعض الصفحات الجزائرية تسعى إلى استغلال هذا الموقف لزرع بذور الكراهية بين الشعبين الشقيقين، من خلال نشر خطابات مُتطرفة تُغذي التوتر وتُشعل نار الفتنة.
4 تعليقات
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
اولا اللاعب الجزائري تربطه التزامات تعاقديةمع فريق الرجاء البيضاوي ، وهو كلاعب محترف عليه احترام العقد ، عند انتهاء العقد فهو حر في اختياراته ، ثانيا ، الوطن هو ملك للجميع ولا يحق لأي نظام ان يمنع المواطنين من وطنهم ،
مهما تكاثرت دعوات حكام الجزائر للحقد على المغرب فإنه ستبقى المحبة والأخوة ببن شعبينا المغربي والجزائري. لم يثبت ابدا ان المغرب حرض المغاربة على كره الجزائريين لان المغرب بلد التسامح والأخاء والمودة والرحمة لكن حكام الجزائر اعداء المغاربة زرعوا في بعض الجزائريين الحقد على بلد جار حاول كل ما في وسعه لتجنب كل المشاكل التي خلقها العسكر لكن اذا بقي العسكر هو الحاكم في الجزائر فإن العداء للمغرب سيبقى سيد الموقف و سيبقى الشعب الجزائري المسكين هو الضحية الأولى والأخيرة. الله يكون في عون الشعب الجزائري المغلوب على أمره.
يسري بوزوق يا ناس رجاوي،يحب وطنه الام الجزائر،كما يحب وطنه المغرب الدي كان سببا في ارتفاع قيمته السوقية ونجوميته، لماذا يا اعداء النجاح تكرهون يسري ؟!وتكرهون مظهره،وقميصه،وحذاءه،اتركوه وشأنه،انه بطل رجاوي ،سطع نجمه في الرجاء،واحتفل بكل حرية،حاملا علم الجزائر،بكل فخر و اعتزاز ،هذه الصورة تكفي،للرد على كل الدين في قلوبهم مرض؟!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ما هذا القوم،لا أحد يسلم من سمومهم ،حتى أبناء جلدتهم لم يسلموا من ذلم،لماذا كل هذه الكراهية والحقد والعداء والجحود إتجاه كل من لا يتقاسم حماقاتهم ،ألا يخافون الله، ولكن عليهم أن يعلموا وهم يعلمون ولكن بعد فوات الأوان أن الله يمهل ولا يهمل.