الجزائر تقوم بإنزال عسكري ضخم بمنطقة القبائل في التفاصيل،
نددت حركة استقلال منطقة القبائل، المعروفة اختصاراً بـ”ماك”، بما وصفته بـ”الضغوط الإرهابية” التي مارستها السلطات الجزائرية على سكان المنطقة، بمن فيهم الأطفال، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني لمنطقة القبائل الذي يصادف الرابع من يونيو من كل عام.
تفاصيل القمع:
- انتشار عسكري مكثف: كشف زعيم الحركة، فرحات مهني، عن قيام السلطات الجزائرية بنشر أعداد كبيرة من قواتها العسكرية في شوارع مدينتي تيزي وزو وبجاية، وذلك لقمع احتفالات الشعب القبائلي بيومه الوطني.
- مضايقات وممارسات قمعية: ووفقاً لمهني، فقد عمدت “سلطات الاحتلال الجزائري” إلى ممارسة مضايقات وتضييقات على سكان منطقة القبائل، بما في ذلك منع رفع علم منطقة القبائل، ومصادرة اللافتات والصور المعبّرة عن هوية المنطقة وتطلعاتها.
- طالت الاعتداءات الأطفال: أكد مهني أن أطفال المنطقة لم يسلموا من ممارسات القمع، حيث تعرضوا للاعتداء والاحتجاز من قبل قوات الأمن الجزائرية، وذلك في محاولة لكسر إرادتهم وإخماد روح المقاومة لديهم.
ردّة فعل حركة استقلال منطقة القبائل:
- استنكار شديد: أعربت حركة استقلال منطقة القبائل عن استنكارها الشديد لهذه الممارسات القمعية، ووصفتها بـ”الإرهابية”.
- تأكيد على حق تقرير المصير: جددت الحركة التأكيد على تمسكها بحق شعب منطقة القبائل في تقرير مصيره، مُشدّدة على أن ممارسات القمع لن تُثنيها عن النضال السلمي من أجل تحقيق استقلالها.
- دعوة إلى التضامن: ناشدت الحركة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل لوقف الممارسات القمعية التي تمارسها السلطات الجزائرية ضد شعب منطقة القبائل، والضغط عليها للاعتراف بحقه في تقرير مصيره.