علمت «الأخبار» من مصادرها، أن تنسيقا جاريا بين وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني من أجل مواجهة تصرفات الآلاف من المختلين عقليا الذين يجوبون الشوارع ويهددون سلامة المواطنين والتي كانت آخرها محاولة مختل قتل ضابط شرطة باستعمال السلاح الأبيض بمراكش.
موردة أن مخاطر المختلين عقليا بدأت تقلق الأجهزة الأمنية، بعد إعداد تقارير جهوية في الموضوع.
وأكدت المصادر نفسها تسجيل الأجهزة الأمنية لنقاط سوداء بأكادير ومراكش وطنجة وفاس ومكناس وسلا، مما دفع بمديرية الأمن الوطني ووزارة الداخلية إلى الشروع في حملة واسعة النطاق على المختلين عقليا.