الكشف عن أرباح الشناقة في “الحولي” الواحد في التفاصيل،
كشفت شهادات متفرقة، لبعض المغاربة الذين ذهبوا إلى أسواق الماشية لإقتناء أضحية العيد، عن مفاجآت كبيرة بخصوص الهامش الكبير لأرباح “الشناقة”.
وقال أحد المواطنين في تصريح لجريدة “أنا الخبر” “رجل اشتري “حولي” ب4000 درهم وابتعد بأقل من 300 متر ليعيد بيعه بثمن خيالي بلغ 5500 درهم أي بزيادة 1500 درهم عن الثمن الأصلي.
بينما قال آخر إنه كان سيقتني أضحية العيد، قبل تدخل أحد المواطنين مقدما ثمنا أكبر، إلا أنه تفاجأ في الأخير أن الرجل كان “شناقا” بعد أن أعاد بيع نفس “الحولي” بمبلغ يتجاوز قدرته الشرائية.
وأكد عدد من الكواطنين أن “الشناقة” ساهموا بشكل كبير في زيادة أسعار “الحولي” هذه السنة، حيث يربحون في “صفقة واحدة” ما لا يقل عن 500 درهم في “الحولي”.
4 تعليقات
نحن هم الشناقة.عندما تجد ثمن الخروف مرتفع لماذا ألزم نفسي شراء ذلك الخروف.ولكن للاسف الشديد الأمية والتخلف هم سبب ما نحن فيه.الله المستعان.
أحسنت
مسؤولية الدولة خصها في مثل هاته المناسبات دير لجن محلية لمراقبة أسواق الماشية و تمنع على الكسابة بيع بالجملة و تقوم بزجر كل شناق و معاقبه و متابعته لكي يتم ضبط ثمن الأضاحي و تفاذي هاته السلوكات اللا اخلقية لكون هاذ العام سيعرف كارثة لعدم تمكن شريحة من المواطنين من شراء أضحية العيد .
أكبر شناق هم رجال الدولة اللامسؤولين وهم أعداء المواطنين، هم السبب فيما نعاني منه، دولة ليست لها حلول لمثل هذه الممارسات لا تستحق أن تسمي نفسها دولة، بل لا تستحق الاحترام أصلا