أوضح وليد الركراكي في الندوة الصحفية التي أعقبت فوز المنتخب المغربي على نظيره الكونغولي (0-6): “الأمر الأهم بالنسبة لي هو حصد النقاط الثلاث، خاصةً في شهر يونيو. عندما نرى نتائج باقي المجموعات، ندرك صعوبة تحقيق 6 نقاط كاملة من أصل ستة.”
وأضاف: “لا زال ينتظرنا العمل الجاد رغم فوزنا اليوم بستة أهداف دون مقابل. نحتاج إلى الوقت لإيجاد التوازن بين اللاعبين الشباب والقدماء. لقد لعبت الحالة الذهنية للاعبين دورًا هامًا في حصد النقاط اليوم. جئنا بهدف محدد وهو تحقيق 9 نقاط مع نهاية شهر يونيو، لنذهب إلى المباريات القادمة مرتاحين. لا زال لدينا الوقت الكافي للتحضير لتصفيات شهر مارس، وكذا لكأس أفريقيا.”
وتابع وليد الركراكي: “أنا سعيد بأداء جميع اللاعبين، سواء شادي رياض أو أيوب الكعبي. ما يهمني هو الحالة الذهنية لكل لاعب، ومن يدخل الملعب يقدم الإضافة. أنا محظوظ لأنني أدرب المنتخب الوطني وأملك هذه المجموعة الرائعة. أعمل معها منذ سنتين، وقد استدعينا لاعبين جدد. لم تكن عودة أيوب الكعبي ورحيمي سهلة، لأنهما لم يشاركا في كأس العالم، لكن ربما دفعهما ذلك إلى العمل الجاد، وهذا ما أردته في هذا المنتخب.”
واختتم وليد الركراكي حديثه بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي، مُشددًا على أن نجاح المنتخب يعتمد على تكاتف جميع اللاعبين وتقديم أفضل ما لديهم في سبيل تحقيق الانتصارات. كما أكد على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق النتائج المرجوة، مُثنيًا على الروح العالية التي يتمتع بها جميع أفراد الفريق.