وفقاً لمصادر مطلعة، أعلنت وزارة الداخلية حالة من الاستنفار ضد صناع الخمر المعروف بـ “الماحيا” في جميع أنحاء المغرب.
هذا الإجراء جاء بعد تكرار حوادث الوفاة، وكانت أحدثها حادثة مأساوية في سيدي علال التازي.
وفقاً لنفس المصادر، تم إعطاء تعليمات من عمال الأقاليم إلى رجال السلطة وأعوانهم لإعداد تقارير حول مواقع تجار الخمور وكيفية الحصول على الميتانول، وهو المادة المسكرة التي تسبب حالات التسمم.
وأكدت صحيفة “الأخبار” أن تقارير رجال السلطة سترسل إلى الأجهزة الأمنية، والتي ستقوم بدورها بشن حملة واسعة ضد تجار الخمور الفاسدة، الذين يعملون بدون ترخيص قانوني.