في تطور مفاجئ، أعلن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم عن تصعيد احتجاجه واتخذ قرارا بعدم السفر إلى المغرب لخوض المباراة المقررة ضد المنتخب المغربي، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ووفقا للمعلومات، يجري “هوغ نغويلونديلي”، وزير الرياضة في الكونغو برازافيل، مشاورات مكثفة مع مسؤولي الاتحاد الكونغولي لبحث إمكانية الانسحاب من التصفيات.
يأتي هذا القرار كرد فعل على العقوبة التي تلقاها الفريق بعد انسحابه من مباراة سابقة ضد النيجر، والتي لم يتمكن من خوضها على أرضه بملعب الشهداء في الكونغو الديمقراطية.
وأكد المسؤول الرياضي قائلاً: “بذلنا جهوداً كبيرة لتحسين حالة ملعب ‘ألفونس مسامبا ديبا’، وجهزناه لاستقبال مباريات الجولتين الثالثة والرابعة ضد النيجر والمغرب. وقد تم استبعاد الملعب من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والفيفا من قائمة الملاعب المعتمدة لاستضافة المباريات الدولية بسبب تضرر العشب. ومع ذلك، بعد إصلاح العشب وتجهيز الملعب، فوجئنا بقرار يمنعنا من استخدامه، مما دفع الفريق الكونغولي لرفض خوض مباراة النيجر والتوجه نحو عدم السفر إلى المغرب لمواجهة الفريق المغربي”.
وكان من المنتظر أن يصل الفريق الكونغولي إلى المغرب صباح اليوم الأحد في الساعة الثامنة صباحًا، إلا أن اللاعبين وجزء كبير من الطاقم رفضوا السفر لأسباب عديدة، منها ما ذُكر سابقًا، بالإضافة إلى احتجاج الطاقم التقني واللاعبين على عدم التزام الجامعة الكونغولية بتغطية تكاليف تذاكر العودة إلى الكونغو، مما أجبر اللاعبين على تحمل تكاليف الرحلة بأنفسهم بعد إعلان الجامعة أنها ستتكفل بثمن تذاكر الذهاب فقط.