تصرفات نجمي المنتخب المغربي، حكيم زياش (31 عاماً) ويوسف النصيري (26 عاماً)، التي بدت بعد استبدالهما في مباراة ضد زامبيا في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، لا تزال تثير استياء الجماهير المغربية.
الجماهير تعتبر أن تصرفات اللاعبين كانت غير مناسبة وأنها تضر بسمعة كرة القدم في المملكة، وتطالب بتقديم اللاعبين إلى اللجنة التأديبية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
الجماهير لم تتقبل تصرف حكيم زياش، نجم غلطة سراي التركي، الذي اعترض على استبداله وألقى حذاءه على أرض الملعب.
كذلك، يوسف النصيري، هداف إشبيلية الإسباني، الذي ركل قارورة مياه أمام زملائه وأعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني، احتجاجاً على قرار المدرب وليد الركراكي بتعويضه بأيوب الكعبي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني.
هذه التصرفات تهدد مستقبل اللاعبين مع المنتخب المغربي.
ووفقاً لمصدر مسؤول في الاتحاد المغربي، فإن المدرب وليد الركراكي فهم تصرفات اللاعبين ولم يظهر أي رد فعل سلبي تجاههما، مما يعني أن هذا الأمر قد انتهى.
وقد أشار المصدر إلى أن اللاعبين ربما قد اعتذروا للمدرب خلال اجتماع بعد مباراة زامبيا، وهذا الأمر يتم التعامل معه داخلياً للحفاظ على استقرار الفريق.
وقد تم تسريب خبر اعتذار اللاعبين للمدرب قبل 72 ساعة من مباراة الكونغو المقبلة، ولكن لم يتم نشر أي منشور على حسابات اللاعبين على إنستغرام يؤكد هذا الاعتذار وهذا يثير تساؤلات حول قدرة المدرب على التحكم في غرفة الملابس.
يجدر بالذكر أن المنتخب المغربي يتصدر حالياً المجموعة الخامسة من تصفيات كأس العالم برصيد ست نقاط، بعد الفوز على زامبيا (2-1)، وهو متقدم على منتخبات تنزانيا والنيجر وزامبيا بثلاث نقاط لكل منها، بينما يحتل منتخب الكونغو المركز الأخير بدون أي نقطة.