بعد الإعلان المغربي الأخير عن إنشاء منطقتين للتصنيع العسكري، أجرت الجزائر مناورات عسكرية تحت اسم “العزم 2024”.
ووفقًا لبيان صادر عن الجيش الجزائري، تم تنفيذ هذه المناورات في ولاية باتنة شمال شرق البلاد، وكان رئيس الأركان السعيد شنقريحة مشرفًا عليها.
المناورات، التي تم تنفيذها بالذخيرة الحية، وتم تنفيذها في الميدان الخامس للرمي والمناورات بأمدوكال في الناحية العسكرية الخامسة.
وقد شاركت فيها وحدات من الفرقة الأولى المدرعة، بالإضافة إلى وحدات من القوات الجوية ووحدات الدعم التقني.
بعض المراقبين يعتقدون أن هذه المناورات الجزائرية جاءت كرد على مناورات الأسد الأفريقي، وكذلك ردًا على قرار المغرب بإنشاء منطقتين للتسريع الصناعي الدفاعي.
هذا القرار تمت المصادقة عليه في المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه الملك محمد السادس.
وسيتم إنشاء منطقتين للتسريع الصناعي الدفاعي على قطعتين أرضيتين تابعتين لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية.
وقد تم تحديد الأنشطة التي ستقام في هذه المناطق، والتي تشمل صناعة التجهيزات وعتاد الدفاع والأمن، وصناعة أنظمة الأسلحة، وصناعة الذخيرة، وغيرها من الأنشطة الصناعية الدفاعية.