أعلنت الخطوط الملكية المغربية “لارام” عن إعادة تشغيل خطها الجوي المباشر الرابط بين الدار البيضاء وساو باولو، ابتداءً من 7 دجنبر 2024، بمعدل ثلاث رحلات جوية في الأسبوع.
تعزيز العلاقات بين المغرب والبرازيل:
تأتي هذه الخطوة بعد إشادة جمهورية البرازيل الاتحادية بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية لحل النزاع حول الصحراء المغربية، في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة سنة 2007. ويهدف الخط الجوي الجديد إلى تعزيز الروابط المتينة بين البلدين، والشراكات التاريخية، والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، خاصة مع تزايد الطلب على السفر بين المغرب والبرازيل من قبل رجال الأعمال والسياح.
رحلات مريحة على متن طائرات حديثة:
ستُبرمج رحلات الذهاب من الدار البيضاء أيام الإثنين، الخميس والسبت، انطلاقًا من الساعة الرابعة و40 دقيقة زوالًا (حسب التوقيت المحلي) لتصل إلى ساو باولو في حدود الساعة العاشرة و20 دقيقة مساءً (حسب التوقيت المحلي).
أما رحلات العودة فستُبرمج من ساو باولو أيام الثلاثاء، الجمعة والأحد، انطلاقًا من الساعة 00:20 ليلاً (حسب التوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء في حدود الساعة الواحدة و15 دقيقة بعد زوالًا.
وستخصص الخطوط الملكية المغربية لهذه الرحلات طائرات من طراز بوينغ 787 دريملاينر، وهي طائرات متطورة من الجيل الجديد، توفر أعلى مستويات الراحة والسلامة للمسافرين، مع تقليل البصمة الكربونية.
مواكبة الأحداث الرياضية الكبرى:
تُعد إعادة تشغيل هذا الخط الجوي جزءًا من التطور الذي تعرفه الخطوط الملكية المغربية وسعيها لمواكبة الأحداث الرياضية الكبرى، خاصة كأس العالم لكرة القدم 2030 الذي سيُقام في كل من المغرب، وإسبانيا والبرتغال.
تصريح الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية:
قال السيد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية: “إن إعادة تشغيل هذا الخط الجوي الرابط بين العاصمتين الاقتصاديتين للبلدين، ليلبي الطلب المتزايد لرجال الأعمال والسياح من ساحل المحيط الأطلسي.
كما سيساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الروابط المتينة التي تجمع ما بين المغرب والبرازيل.
وسيصبح بإمكان البرازيليين، المشهورين بحبهم وعشقهم لكرة القدم، التنقل بكل أريحية وفق أحسن ظروف الراحة والسلامة على متن طائرات الخطوط الملكية المغربية، ما بين ساو باولو والبلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم وذلك عبر المحور المطاري بالدار البيضاء.”