تقدمت نقابات بطلب لزيادة يوم إضافي لعطلة عيد الأضحى، والتي قد تصادف يوم الاثنين 17 يونيو وفقًا للتوقعات الفلكية، لتصبح بذلك العطلة ثلاثة أيام.
ووفقًا للمرسوم الصادر في 28 فبراير 1977 وتعديلاته اللاحقة، تُحدد عطلة عيد الأضحى بيومين توافقان 10 و11 من ذي الحجة.
وتشير التوقعات الفلكية إلى أن الفاتح من ذي الحجة سيكون في 8 يونيو 2024، وبالتالي يُتوقع أن يكون عيد الأضحى في 17 يونيو.
تأتي هذه المطالبات بتمديد العطلة لتمكين الموظفين من قضاء العيد مع عائلاتهم دون الشعور بالضغط أو الارتباك أثناء العودة لمقرات عملهم.
وأكد علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، على أهمية هذا التمديد لتخفيف الضغط على الموظفين وتوفير ظروف ملائمة لهم للاحتفال بالعيد.
وفي حال صدقت التوقعات الفلكية وكان العيد يوم الاثنين، يطالب لطفي بتمديد العطلة حتى يوم الأربعاء 19 يونيو.
وقد سبق للحكومة أن أعلنت عن عطلة استثنائية في أبريل الماضي بمناسبة عيد الفطر.
ومن المقرر أن تناقش الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية هذا المطلب في اجتماع مسائي، حيث يؤكد سليمان أقلعي، الكاتب الوطني للجامعة، على أهمية تمديد العطلة لتخفيف العبء على الموظفين، مشيرًا إلى أن العطلة الإضافية حق للموظف ولا يجب احتساب أيام نهاية الأسبوع ضمنها.
3 تعليقات
بكتر ما كنت كنحترم هاد القطاع و الناس ديالو . بكتر ما صبحت تنكرهو و تنكره الناس ديالو. من الأحسن يسدو المداريس حتا يفوت العيد و مهرجان موازين و موسم مولاي عبد الله و ……..إلى آخره و منقريوش ولاد الشعب لي كيخلصوهم. ولكن كل العيب على الوزارة لي فاتحة الباب لبحال هاد الممارسات. كيتخلصو بأموال طائلة و ما باغينش يخدمو. و زيد باغين الحقوق. والله حتى السيبة ولات فالبلاد.
يا ودي هاد العام ما كاين عيد…أنا أشك بأن الحكومة هي التي أوعزت للنقابات بالتقدم بهذا الطلب حتى تحارب الدعوة للمقاطعة
يا ودي هاد العام ما كاين عيد…أنا أشك بأن الحكومة هي التي أوعزت للنقابات بالتقدم بهذا الطلب حتى تحارب الدعوة للمقاطعة