برز اسم المهاجم المغربي أيوب الكعبي بشكل لافت بعد تتويجه مع أولمبياكوس بلقب الدوري الأوروبي للمؤتمر، ليصبح محط اهتمام كبريات الأندية السعودية التي تسعى لتعزيز صفوفها استعدادًا للموسم الجديد.
ويُقدم الكعبي (30 عامًا) أداءً استثنائياً منذ انتقاله إلى اليونان، حيث حفر اسمه بأحرف من ذهب في سجلات النادي اليوناني العريق.
ولم يقتصر تألقه على المستوى المحلي، بل لفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية التي تُمني النفس بضمه إلى صفوفها.
ويُعدّ الكعبي ركيزة أساسية في خط هجوم المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي، حيث يُعوّل عليه بشكل كبير لقيادة هجوم “أسود الأطلس” في المباراة المرتقبة ضد المنتخب الزامبي يوم الجمعة القادم.
وتُطالب الجماهير المغربية بمنح الكعبي فرصة أكبر لإثبات جدارته في خط هجوم المنتخب، خاصةً بعد تألقه اللافت في الفترة الأخيرة.
ويُواجه أيوب الكعبي خيارًا صعبًا في الفترة القادمة، حيث يتردد بين البقاء في أولمبياكوس والحفاظ على مستواه المُستقر، أو خوض تحدٍّ جديد في أحد كبار الأندية السعودية للاستفادة من العروض المالية المغرية وتحقيق المزيد من الإنجازات.