توفي، مساء أمس الجمعة، المدرب يوسف عبودة، أحد رموز مدرسة المغرب الفاسي لكرة القدم، إثر سكتة قلبية مفاجئة خلال إشرافه على حصة تدريبية لفئة أقل من 13 سنة.
وخلّف رحيل عبودة، البالغ من العمر 41 عامًا، صدمة وحزنًا عميقين في صفوف جمهور وإدارة النادي.
حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة واحترام واسع من قبل الجميع، لما قدمه من عطاءات مميزة كلاعب سابق في صفوف المغرب والوداد الفاسيين.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد حل عبودة بملاعب التدريب لمباشرة مهامه كمدرب، قبل أن يفاجأ الجميع بسقوطه المفاجئ على الأرض مغشيًا عليه.
وعلى الرغم من محاولات إنقاذه ونقله على وجه السرعة إلى مصحة قريبة، إلا أنه فارق الحياة ليرحل عن دنيانا تاركًا وراءه إرثًا عريقًا في عالم كرة القدم.
وتقدم إدارة نادي المغرب الفاسي تعازيها الخالصة لعائلة الفقيد، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما عبرت عن فخرها واعتزازها بما قدمه عبودة للنادي كلاعب ومدرب، مؤكدة أن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب جميع محبيه.
رحمك الله يا يوسف عبودة، ونسأل الله أن يلهم ذويك الصبر والسلوان.