حفر المهاجم المغربي أيوب الكعبي اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية، بعد أن أصبح أول لاعب مغربي يسجل هدفًا في نهائي قاري أوروبي، وذلك بعد إحرازه هدفًا قاتلًا قاد به فريقه أولمبياكوس للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي على حساب فيورنتينا الإيطالي.
الدولي المغربي أيوب الكعبي يقتنص هدفاً ثميناً ويقرّب أولمبياكوس من اللقب#دوري_المؤتمر_الأوروبي #أولمبياكوس_فيورنتينا#UECL pic.twitter.com/jVsFEQBm94
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 29, 2024
تألق استثنائي وقائدًا للنصر
تألق الاعب المنتخب المغربي بشكل لافت خلال المباراة النهائية التي جمعت أولمبياكوس بفيورنتينا في العاصمة اليونانية أثينا، مساء الأربعاء، حيث قاد هجوم فريقه بكل براعة ومهارة، وساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز.
هدف قاتل حسم اللقب
وفي الدقيقة 117 من عمر المباراة، أي قبل أربع دقائق فقط من نهاية الشوط الإضافي الثاني، انفجر ملعب “آيا صوفيا” ابتهاجًا بهدف قاتل سجله الكعبي من تسديدة قوية هزّت شباك فيورنتينا، ليمنح بذلك فريقه لقبًا قاريًا غاليًا هو الأول في تاريخه.
بطل مغربي يُلهم الأجيال
وبهذا الإنجاز التاريخي، أصبح الكعبي رابع لاعب عربي يسجل هدفًا في نهائي إحدى المسابقات القارية الأوروبية، بعد الجزائريين رابح ماجر وسعيد بنرحمة ثم المصري محمد صلاح.
مصدر فخر للمغرب والعرب
لا شك أن إنجاز أيوب الكعبي يُعدّ مصدر فخر كبير للمغرب والعرب، حيث أثبت قدرة اللاعبين المغاربة على التألق والإبداع في أعلى المستويات الأوروبية، وفتح الباب أمام المزيد من الإنجازات العربية في المستقبل.