شكل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والسنغال محور اللقاء الذي جرى، أمس الثلاثاء بدكار، بين الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو وسفير المغرب في العاصمة السنغالية حسن الناصري، استعرض خلاله الجانبان الأسس التي تمنح العلاقات المغربية السنغالية “تفردها”.
وذكرت سفارة المغرب بدكار، في بلاغ لها، أنه “تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ورئيس جمهورية السنغال، باسيرو ديوماي دياخار فاي، تم بهذه المناسبة استكشاف آفاق جديدة للتعاون، مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين ضمن روح التكامل والاندماج الإفريقي”.
وأوضح المصدر ذاته أن الجانبين أشادا، في هذا الصدد، بحصيلة العلاقات الثنائية التي “أضحت ممكنة بفضل أواصر الثقة، والاحترام المتبادل وشراكة رابح-رابح بين البلدين”.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، أبرزت السفارة المغربية أن “الوزير الأول السنغالي جدد التأكيد، باسم رئيس الجمهورية باسيرو ديوماي دياخار فاي، على الموقف الواضح والثابت للسنغال، البلد الشقيق والصديق والحليف لفائدة الوحدة الترابية للمغرب، وكذا دعمه الراسخ للمبادرة المغربية للحكم الذاتي”.
وأكد البلاغ أن الوزير الأول السنغالي أشاد، في هذا الإطار، بافتتاح القنصلية العامة للسنغال بالداخلة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء “جرى في جو اتسم بالمودة والأخوة الإفريقية”.
ويعد هذا الاستقبال المخصص لسفير المملكة هو الأول ضمن سلسلة من اللقاءات مع الدبلوماسيين المعتمدين لدى السنغال التي سيعقدها الوزير الأول عثمان سونكو الذي عين في 5 أبريل الماضي، عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في 24 مارس الماضي.