نشر الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي تدوينة على صفحته في الفايسبوك، برر من خلالها أسباب نجاح محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ “أبو حفص” رغم تجاوزه ل45 سنة وهو السن القانوني لاجتياز المباريات.
وقال عمر الشرقاوي “ ليس دفاعا عن أبي حفص..حقيقة لا أفهم الحملة الشرسة التي تستهدف عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص، الرجل اجتاز الامتحان ونجح في مجرد سلم 10 وهو حامل لشهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، واجازة في القانون العام، إجازة بكلية الشريعة الإسلامية”.
وأضاف “ إذا كان الغرض من الحملة فلكونه لديه آراء سياسية ودينية لا تعجب البعض، فالمقام لايسمح ولكل حرب أرضها وأسلحتها. ”
ثم تابع “ وإذا كان الهدف أن المعني تجاوز السن القانوني للتوظيف المحدد في 45 سنة، فالقانون يعطي لأي مواطن وضع طلب لدى رئيس الحكومة للحصول على استثناء لاجتياز المباراة، وهو ما فعله رفيقي. ”
قبل أن يردف “ وإذا كان الهدف أن الرجل وصل سن لا يمكن توظيفه، فهذا مصادرة للحقوق وضد الشعارات المرفوعة بعدم التسقي .. وإذا كان الهدف هو نقد الزبونية، فلا أظن أن مستشارا لوزير يحصل على 15 الف درهم ويتخلى عن امتيازاته للحصول على سلم 10 ب 6000 درهم. ”
وختم الشرقاوي كلامه قائلا “ مشكلتنا أننا يمكن أن نضرب كل شعاراتنا ومطالبنا برفع التسقيف فقط لأن شخصا نختلف معه حصل بعد معاناة في السجن والعقاب على وظيفة ب6000 درهم بينما يعين مسؤولون ابناءهم وزوجاتهم وعشيقاتهم في مناصب بالملايين.”